فلسفة الشعار

لم تكن الساقية في درنة مجرد أداة للري، بل كانت شريان الحياة النابض، ومنبع الخصب والنماء. على ضفافها نمت بساتين المدينة، وازدهرت أسواقها، وتحققت الحياة في شوارعها وأزقتها.

ومن روح الساقية تستلهم مؤسسة الساقية للثقافة والتراث رسالتها، إذ تسعى لمدّ ساقية بين الماضي والحاضر، واستحضار ذاكرة المكان لبناء مستقبل يليق بأناقة درنة.

كما كانت الساقية تجمع الناس حول الماء، نجتمع نحن حول الثقافة والتراث الدرناوي، لنروي ظمأ الأجيال للهوية والانتماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Alsaqia © 2025 All Rights Reserved

Scroll to Top